الأربعاء، 6 أبريل 2011

شاهد: مذبحة العرب العمانيين في زنجبار 1964

زنجبار كانت عاصمة سلطنة عمان قبل مسقط بعدما طرد العمانيون المستعمرين البرتقاليين عام 1698، وكانت مركز لنشر الاسلام والدعوه في افريقيا الشرقيه ومركز تجاري مهم، وكان يحكمها في ذلك الوقت السلطان جمشيد بن عبدالله إلى أن قامت قوات أفريقية مسلحة تابعة إلى اوغندا بعمليات إبادة جماعية بحق 20 ألف من العرب العمانيين وقاموا بضمها إلى دولة تانزانيا. تحذير: مشاهد دموية

بيان: اربع جمعيات إماراتية تطلق مبادرة "إنتخابات عامة لأمة راشدة"

بيان: اربع جمعيات إماراتية تطلق مبادرة "إنتخابات عامة لأمة راشدة"

 
 
 
مبادرة انتخابات عامة لأمة راشدة
 
ونحن نحتفل هذه السنة ببلوغ دولتنا العزيزة (دولة الإمارات العربية المتحدة) عامها الأربعون فإن الجمعيات ذات النفع العام والهيئات الموقعة على هذا البيان بصفتها جزءا من المجتمع المدني في الدولة ترى أن الوقت قد حان لضمان حق المشاركة السياسية لكل مواطن بلغ سن الحادية والعشرين في الاقتراع الحر المباشر في الانتخابات العامة لمجلس وطني اتحادي كامل الصلاحيات الرقابية والتشريعية في سبتمبر 2011 لأنه حق إنساني وشرعي وقانوني. 
 
وتهيب الجمعيات الموقعة بحكومتنا الرشيدة تحقيق هذا المطلب بعد مرور 40 عاما على انشاء الدولة وذلك للأسباب التالية:
 
1- سبب تاريخي: ففكرة حق انتخاب أعضاء المجلس الوطني ليست أمرا مستحدثا على شعب الإمارات بل له خلفيته التاريخية. فقد تم اقتراح هذا الحق لشعب الدولة لأول مرة في الدورة الثالثة للإتحاد التساعي في الدوحة مايو 1969 بحيث تكون الانتخابات الوسيلة الوحيدة لتشكيل المجلس الوطني الاتحادي. وبسبب عدم الإجماع بين أعضاء الاتحاد حينها على هذا الحق فقد تركت مسألة تحديد طريقة اختيار اعضاء المجلس لكل إمارة دون قصرها على وسيلة التعيين أو الانتخاب الجزئي كما أوضحت ذلك المادة 69 من الدستور. وتكرر إقتراح حق الانتخاب لشعب الدولة في مشروع الدستور الدائم الذي وضع عام 1976 حيث نص في المادة 64 منه على ان الانتخاب عن طريق الاقتراع العام في الدوائر الانتخابية المختلفة هو الأصل على ان يكون تعيين عدد من الاشخاص لا يقل عن خمسة امثال عدد المقاعد المخصصة للإمارة مسألة مؤقتة. والمرة الثالثة كانت حين أوردت المذكرة المشتركة بين مجلس الوزراء والمجلس الوطني الاتحادي المرفوعة للمجلس الأعلى للإتحاد في 13/2/1979 موضوع المشاركة السياسية والتي تعني الانتخاب الحر المباشر لجميع المواطنين، حيث ذكرت مايلي: "وليس بالخبز وحده يحيا الشعب، فالشعب هو دعامة الوطن وحاميه وهو القاعدة العريضة العاملة على استقراره وتقدمه، ولذلك فإنه يجب بنائه كذلك بناء ديمقراطيا يعتمد على توفير الحريات، وافساح مجالات الرأي والفكر، وتدريبه على المشاركة السياسية في شؤون البلاد، في إطار ديموقراطي سليم، ينبع من مباديء ديننا الحنيف، الذي جعل أمرنا شورى بيننا." وعدم إشراك جميع مواطني الدولة في اختيار من يمثلهم في المجلس الوطني الاتحادي بعد مرور عقود على إنشاء الدولة والتجارب التاريخية التي مرت بها لا يتسق مع التطور التاريخي للدولة في كل جوانب الحياة الثقافية والاقتصادية والاجتماعية والفكرية.
 
2- سبب دستوري: فالدستور في سطوره الأولى نص على أن هدفه هو السير بالشعب إلى " حكم ديمقراطي نيابي متكامل الأركان"، وهذا الحكم الديمقراطي النيابي قد استقرت تجارب البشرية والأمم المتحضرة على أنه لا يقوم إلا على أركان عديدة أهمها: أ)- المشاركة السياسية العامة لكل المواطنين في الترشيح والانتخاب لمن يمثلهم في المجلس النيابي وعدم قصر هذا الحق على فئة أو طائفة أو نسبة من الشعب وب)- أن يكون المجلس المنتخب ذو صلاحيات تشريعية ورقابية حقيقية ليمارس دوره نيابة عن الشعب. كما أرسى الدستور الذي وضعه مؤسسو الدولة رحمهم الله مجموعة مباديء مهمة في شأن الحقوق والحريات العامة لمواطني الدولة أهمها: حق المساواة بين جميع المواطنين كدعامة من دعامات المجتمع (المادة 14)، وحق المساواة أمام القانون وعدم جواز التمييز بين مواطني الدولة على أي أساس كان (المادة 25)، وحق الاجتماع للمواطنين (المادة 33). وقصر حق الانتخاب والترشيح بعد أربعين عاما من صدور الدستور على نسبة لا تتجاوز 4% من مواطني الدولة تشوبه شائبة مخالفة هذه المواد الدستورية إذ أنه يحرم غالبية المواطنين من حق الترشيح والانتخاب ويوجد تمييزا وعدم مساواة بين المواطنين وفقًا لمعيار غيرموضوعى لا يمكن التحقق منه.
 
3- سبب دولي: لقد التزمت الدولة أمام المجتمع الدولي بتوقيعها وتصديقها على مجموعة من الاتفاقيات الدولية بتوفير ممارسة الحقوق السياسية لمواطنيها كحق الاشتراك في الانتخابات اقتراعا وترشيحا بدون تمييز بينهم. فالدولة اعترفت على المستوى الدولي بحق كل مواطن في المشاركة في إدارة شؤون بلده كحق من الحقوق الأساسية التي يجب عليها كفالتها له. مما يعني أن على الدولة عند سن قانون لممارسة هذا الحق الأساسي أن يكون القانون متماشيا مع التزامات الدولة الواردة فى القانون الدولى. وقد ورد حق المواطن في المشاركة في إدارة شؤون بلده في الاتفاقيات الدولية التالية: 
· المادة (21 الفقرة 3) من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان (1948).
· المادة (25 الفقرة ب) من العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية (1966).
· المادة (5 الفقرة ج) من اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز العنصري (1965). والدولة صادقت والتزمت بنصوص هذه الاتفاقية منذ 20 يونيو 1974. [1]
· المادة (7 الفقرة أ) من اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة (1979). والدولة صادقت والتزمت بنصوص هذه الاتفاقية منذ 6 أكتوبر 2004. [2]
· المادة (29 الفقرة أ) من اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة (2006). والدولة صادقت والتزمت بنصوص هذه الاتفاقية منذ 19 مارس 2010. [3]
· المادة (24) من الميثاق العربي لحقوق الإنسان (2004). والدولة طرف موقع وملتزم بنصوص هذا الميثاق. [4]
· إعلان الاتحاد البرلماني الدولي بشأن معايير الانتخابات الحرة والنزيهة، الذي اعتمده الاتحاد البرلماني الدولي (1992) . والدولة عضو في الإتحاد وملتزمة بما يصدر عنه من إعلانات. [5]
 
وقد اعتبرت هذه المنظومة بمثابة ثوابت قانونية للانتخابات في دول العالم كافة، وشكلت توافق المجتمع الدولي حول معايير الانتخابات الحرة والنزيهة. إن قصر حق المشاركة السياسية بما فيها الانتخاب والترشيح على جزء بسيط من شعب دولة الإمارات لا يتفق مع الالتزامات الدولية التي صادقت عليها الدولة.
 
4- سبب إقليمي: فدول مجلس التعاون الخليجي ذات الظروف الاجتماعية والسياسية والثقافية المتشابهة مع دولتنا يمارس مواطنوها كافة ومنذ سنوات حق الترشيح والانتخاب في انتخابات نيابية أو بلدية. فمواطنو دولة الكويت يمارسون حق الانتخابات لإختيار أعضاء مجلس الأمة منذ اصدار الدستور عام 1962 واشتركت المرأة في الانتخابات في 16 مايو 2005. ومواطنو سلطنة عمان (رجالا ونساء) كفلت لهم منذ أكتوبر 2003 حق المشاركة الانتخابية دون تمييز بينهم. أما مملكة البحرين فقد تم إجراء أول انتخابات نيابية وبلدية عامة شارك فيها جميع المواطنين منذ عام 1973. ومارس جميع مواطنو دولة قطر حق انتخاب المجلس البلدي المركزي منذ عام 1999. والمملكة العربية السعودية شهدت في 10/2/2005م أول انتخابات بلدية عامة. وتشهد هذه السنة انتخابات عامة في ثلاث دول خليجية شقيقة: ففي سلطنة عمان ستجرى في سبتمبر القادم انتخابات نيابية للدورة السابعة لمجلس الشورى، والمملكة العربية السعودية سوف تشهد انتخابات بلدية، وستشهد قطر في 10/5/2011 إجراء انتخابات جديدة لاعضاء المجلس البلدي مع وعد لإجراء انتخابات لمجلس الشورى هذا العام. وإن قصر حق الانتخاب والترشيح على شريحة بسيطة من مواطني دولة الإمارات يجعلنا في مؤخرة ركب دول مجلس التعاون ولا يتناسب مع التقدم الاقتصادي والاجتماعي والثقافي والوعي الذي تحظى به الدولة حكومة وشعبا.
 
وفي ضوء ما ورد أعلاه فإننا نطالب حكومتنا الرشيدة بأن تضمن ممارسة مواطني الدولة كافة (رجالا ونساء)، أسوة بباقي المجتمعات المتقدمة بصفة عامة ودول مجلس التعاون بصفة خاصة، حقهم المكفول دستوريا ودوليا في المشاركة في انتخابات مجلس وطني اتحادي ذو اختصاصات تشريعية وسياسية كاملة تتوافق مع نظام "حكم ديمقراطي نيابي متكامل الأركان".
 
 
الجمعيات الموقعة:
 
1- جمعية الحقوقيين.
2- جمعية المعلمين.
3- جمعية الشحوح للتراث الوطني
4- جمعية أعضاء هيئة التدريس بجامعة الإمارات العربية المتحدة.
 
 
[1]المادة (5 الفقرة ج) تنص على أنه: (تتعهد الدول الأطراف بحظر التمييز العنصري والقضاء عليه بكافة أشكاله، وبضمان حق كل إنسان، دون تمييز بسبب العرق أو اللون أو الأصل القومي أو الإثني، في المساواة أمام القانون، لا سيما بصدد التمتع بالحقوق التالية: (ج) الحقوق السياسية، ولا سيما حق الاشتراك في الانتخابات -اقتراعا وترشيحا- علي أساس الاقتراع العام المتساوي، والإسهام في الحكم وفي إدارة الشؤون العامة علي جميع المستويات).
 
 
[2] المادة (7 الفقرة أ) تنص على أنه: (تتخذ الدول الأطراف جميع التدابير المناسبة للقضاء على التمييز ضد المرأة في الحياة السياسية والعامة للبلد، وبوجه خاص تكفل للمرأة، على قدم المساواة مع الرجل، الحق في: (أ) التصويت في جميع الانتخابات والاستفتاءات العامة، والأهلية للانتخاب لجميع الهيئات التي ينتخب أعضاؤها بالاقتراع العام.)
 
[3] المادة (29 الفقرة أ) تنص على أنه: (تضمن الدول الأطراف للأشخاص ذوي الإعاقة الحقوق السياسية وفرصة التمتع بها على قدم المساواة مع الآخرين، وتتعهد بما يليأ) أن تكفل للأشخاص ذوي الإعاقة إمكانية المشاركة بصورة فعالة وكاملة في الحياة السياسية والعامة على قدم المساواة مع الآخرين، إما مباشرة وإما عن طريق ممثلين يختارونهم بحرية.)
 
[4]المادة (24) تنص على أنه: (لكل مواطن الحق في:1 - حرية الممارسة السياسية.2- المشاركة في إدارة الشئون العامة إما مباشرة أو بواسطة ممثلين يختارون بحرية... 4- ترشيح نفسه أو اختيار من يمثله بطريقة حرة ونزيهة وعلى قدم المساواة بين جميع المواطنين بحيث تضمن التعبير الحر عن إرادة المواطن.... 7- لا يجوز تقييد ممارسة هذه الحقوق بأي قيود غير القيود المفروضة طبقاً للقانون والتي تقتضيها الضرورة في مجتمع يحترم الحريات وحقوق الإنسان لصيانة الأمن الوطني أو النظام العام أو السلامة العامة أو الصحة العامة أو الآداب العامة أو لحماية حقوق الغير وحرياتهم).
 
[5] وينص الإعلان في الفقرة ثانيًا على: التصويت وحقوق الانتخاب: (١) كل مواطن رشيد له حق التصويت فى الانتخابات دون تمييز. (٢) كل مواطن رشيد له حق المشاركة فى الإجراءات المقررة دون تفرقة أو تمييز للقيد بجداول الناخبين. (٣) لا يحرم أى مواطن له حق الانتخاب من التصويت أو يستبعد قيده من جداول الناخبين إلا وفقًا لمعيار موضوعى يمكن التحقق منه، منصوص عليه فى القانون بشرط أن يتماشى هذا الإجراء مع التزامات الدولة الواردة فى القانون الدولى.

الأربعاء، 9 مارس 2011

يستخدم في حياتنا اليومية في كثير من الأمور فمثلا في المطبخ لغسل الصحون أوفي أثاث المنزل .

ما هو الإسفنج ؟
الاسفنجيات هي حيوانات مائية بسيطة التركيب عديدة الخلايا تقضي حياتها ملتصقة على الصخور ، ذات ألوان مختلفة تكون الاسفنجيات عادة الشكل الأبسط للحياة الحيوانية فهي لا تمتلك نسج حقيقية (مثل الأوليات ) و لا تمتلك عضلات و لا أعصاب و لا أعضاء داخلية

معيشتها :
يعيش معظمها في البحار وقليل منها في المياه العذبة .. هناك أكثر من 5000 نوع حديث من الاسفنجيات المعروفة حاليا يمكن ان توجد على أي سطح من المنطقة داخل-مدية intertidal zone إلى أعماق 8500 م
(29000 قدم)
علل : سميت شعبة الإسفنجيات بالمساميات ؟
لكثرة الفتحات ( الثقوب ) الصغيرة التي تتخلل أجسامها .

خصائصها :
1- تتكون أجسامها من طبقتين خلويتين
2- يتم الهضم داخل الخلايا .
3- الهيكل داخلي ويتركب من شويكات صلبة أو من ألياف عضوية غير منتظمة الشكل أو من كليهما .
4- تتكاثر غير جنسي بالتبرعم أو بتكوين البريعمات .
وتكاثر جنسي بتكوين الحيوانات المنوية والبويضات .
5- الأطوار البالغة لا تمتلك أعضاء للحركة .
6- لها القدرة على التجدد( أي عملية استبدال ونمو الأجزاء المفقودة أو المصابة من مخلوق حي عن طريق البتر أو خلافه) .
* تتعدد الاسنفجيات من حيث تركيب أجسامها وأشكالها وألوانها وأحجامهافبعضها صغير جداً وبعضها كبير .
من أمثلتها :
إسفنج الليكوسولينا ، السيكون ، إسفنج الحمام ( اليوسبونجيا )
مثال : الليكوسولينا
- حيوان إسفنجي صغير يعيش في البحار على شكل مستعمرات ملتصقاً على الصخور وطوله من 15 - 30 ملم .
- تتكون المستعمره من أنابيب رأسية تتحد عند قواعدها بفروع أفقية غير منتظمة الشكل .
- يتكون جسم الإسفنج من جدار رقيق كيسي الشكل يحتوي علىفتحة كبيرة عند طرفة العلوي تسمي الفتحة الزفيرية ( الفويهة ) .
- يظهر على جوانب الإسنفج فتحات صغيرة تسمي الثقوب الشهيقية يدخل عن طريقها الماء المحمل بالأكسجين والغذاء .

أهمية الإسفنجيات :
1- تستعمل بعض أنواع الإسفنج ( إسفنج الحمام ) منذ القدم في الاستحمام والإغراض المنزلية .
2- يفرز بعض أنواع الإسفنج مضادات حيوية لتحمي نفسها من الجراثيم ، ( والأبحاث العلمية جارية للاستفادة منها لإنتاج مضادات حيوية قوية لمقاومة البكتريا والفطريات ) .
3- تفزر بعض أنواع الأسفنج مواد كيميائية تقاوم الفيروسات ، أخذ منها مضاد لفيروس اللوكيما والهربس.
وتضم الاسفنجيات قرابة 5000 خمسة آلاف نوع ومنها حوالي 150 نوع يعيش في الماء العذب وهي حيوانات اكثر تعقيدا في اجسامها من الاوالي Protozoa حيث يتم فيها التكاثر الجنسي واللاجنسي وكذلك تختلف عنها في ان اغلبها يعيش في الماء المالح عكس الاوالي التي يعيش اغلبها في الماء العذب وتعيش جميع اطوار الاسفنجيات جالسة sedentary علي القاع البحري وتصنف تبع الحيوانات القاعيه ومن المعلوم انه حتي نهاية القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين كان يظن انها نباتات لانها جالسه ومثبته بالقاع وتكاد تكون ثابته.





طرز الاسفنج :
تتفاوت الاسفنجيات في احجامها واشكالها فتوجد منها الاحجام الكبيرة والصغيرة علي حد سواء وتحتوي الاسفنجيات علي اشكال عديدة منها الانبوبي البسيط والانبوبي المتفرع والمقعر والورقي والكروي وفي الحقل Field اي البحر فان التعرف علي الاسفنجيات من الصعوبة بمكان ولذلك تقسم حسب الشكل الي طرز ثلاثة:
1- الطراز الاسكوني (Ascon type) وهو ابسط الاسفنجيات ويتميز بجسم انبوبي الشكل صغير الحجم ومن مميزاته انه سعاعي التماثل ويحتوي بداخله علي تجويف يسمي نظير المعدي (Paragastric cavity ) او مايسمي Spongocoel مبطن كله بالخلايا المطوقه (Flagellate or collar cell) كما يحتوي علي فوهة طرفيه لخروج الماء تسمي( Osculum) وهذا الطراز يعيش في مستعمرات ومنه النوع ليوكوسلينا (Leucosolenia).





2- الطراز السيكوني (Sycon type) وهو ايضا انبوبي الشكل شعاعي التماثل ولكن اهم ما يميزه هو التعرج والسمك في الجسم مما يؤدي الي اختزال التجويف نظير المعدي وانحصار الخلايا المطوقه في غرف خاصه تعرف بالحجرات المسوطة (Flagellate chambers) مثل اسفنج السيفا (Sypha)



- الطرز الليكوني ( Leucon type) وهو اكثر الاسفنجيات تعقيدا لتعرج الجسم وكذلك اختزال الحجرات المسوطة في اماكن محددة وكذلك الاختزال الشديد لتجويف نظير المعدي وله اشكال كثيرة منها الانبوبي المتفرع والمقعر والورقي والكروي والغير منتظم لذا ينعدم التماثل في بعض الافراد مثل اسفنج الحمام الذي يستخدم للحموم .





وشكل دورة الحياة في الاسفنجيات (التكاثر الجنسي )Sexual reproduction



وشكل الاطوار الجنينيه










بيئات الاسفنج
تعتبر الاسفنجيات حيوانات قاعية بدون استثناء لانها تثبت نفسها بالصخور والاحجار في قاع البحار والمحيطات ويعيش معظم الاسفنجيات في الشقوق والجحور بعيدا عن الضوء وعن المنافسة (Competition) علي الغذاء مع الكائنات الاخري وتمتد الاسفنجيات علي القاع بدءا من الاماكن الضحله بمناطق المد والجذر وحت اعماق سحيقة بقاع المحيطات والبحار وتوجد كثير من انواع الاسفنج تعيش مثبتة علي الصخور والبعض يعيش وسط الرمال ومنه نوع (Biemna sp ) االذي يعيش وينتشر في البحر الاحمر وينمو علي الشعاب المرجانية الحافية والرقعية ويعيش هذا النوع دافنا جسمه بالرمال ولا يظهر منه سوي المزاريق الانبوبية (Tubular siphons) اما النوع (Cliona sp) فيعيش داخل نقر الصخور او الشعاب المرجانيه حيث يفرز مادة كيميائية تمكنه من التوغل داخل اجسام الشعاب المرجانية ممايشكل حطر عي تلك الشعاب التي ينمو بينها ويجعلها عرضة للتحطم والتكسير.


]

الوان الاسفنجيات
تنتشر الاسفنجيات كما سبق في جميع البحار والمحيطات حول العالم . وتتميز الاسفنجيات بالالوان الزاهية التي منها الاحمر والاصفر والارجواني والاسود والبني الداكن والبني الفاتح والرمادي





وسبق الاشارة انه يستخدم الاسفنج الطبيعي للاستحمام بغرض التليف ويتم عرضه في جميع منافذ البيع



الهيكل في الاسفنجيات
يتكون الهيكل في الاسفنجيات من من اشواك والياف التي تقوم بافرازها الخلايا الهيكليه والتي تنتمي الي النوع الاميبي وتتكون الاشواك المفرزه من كربونات الكالسيوم ( اشواك كلسية) ومنها السليكية والتي تتكون بدورها من مادة السليكا وتعتمد عملية تصنيف الاسفنجيات علي تلك الاشواك وعلي وجود الياف الاسفنج (Sponging fibers) والتي تفرز ايضا بواسطة الخلايا الاميبية.



تصنيف الاسفنجيات Classification of sponge
تصنف الاسفنجيات بناء علي طبيعة الاشواك واشكالها الي اربعة طوائف هي:
1- طائفة الاسفنجيات الكلسية (Calarea or cacispongiae) وتضم الاسفنجيات التي تتكون هياكلها من اشواك ابرية او ثلاثيه او رباعية الشكل مكونة من كربونات الكالسيوم



2- طائفة الاسفنجيات السداسية الاشعة ( Hexactineeida) وتعرف ايضا بالاسفنجيات الزجاجية (Hyalosponingiae ) والهيكل فيها من اشواك سيليكية سداسي الاشعه متامد المركز



3- طائفة الاسفنجيات الشائعة (Demospongiae) والهيكل فيها من اشواك سيليكية غير سداسي الاشعه بالاضافة الي الياف الاسفنجين




4- طائفة الاسفنجيات الصلبه (Sclerospongiae) وتضم الانواع التي يقوم فيها الحيوان بافراز هيكل انبوبي خارجي متكونا من كربونات الكالسيوم بالاضافة الي اشواك سيليكية و الياف الاسفنجين ويتمدد الحيوان بداخله ولا يظهر منه الا جزء صغير خارج الهيكل.



اهمية الاسفنجيات
للاسفنجيات اهمية اقتصاديه وبيولوجيه وبيئية
اولا البيولوجية : تمتاز الاسفنجيات بظاهرة التجديد لذلك تستخدم في الدراسات الطبية في مجال زراعة الانسجة وغير ذلك في المجالات العلميه. تحتوي بعض انواع الاسفنج علي بعض المركبات الكيميائية وبعض المضادات الحيويه وهذا هو سبب جعل طعمها غير مستساغ للحيوانات المفترسة لذا القليل من الكائنات يقدم علي افتراسها
ثانيا الاهمية الاقتصادية تتمثل تلك الاهميه في العديد من الاغراض الصناعيه والتجارية كاسفنج الحمام الذي يستخدمه الانسان بشكل يومي
ثالثا الاهميه البيئية : تعتبر الاسفنجيات من مكونات البيئة القاعية وتمتاز الاسفنجيات بالثقوب الموجودة في اجسامها لذلك تستخدم كملاذ آمن للكثير من الحيوانات البحرية كالرخويات والقشريات والاسماك الصغيرة وبعض الديدان الحلقية ويصفها العلماء حديثا بانها فنادق مستأجرة وتحتوي ايضا علي الطحالب الخضراء التي تقوم بتثبيت النيتروجين وغاز ثاني اكسيد الكربون وتعمل الاسفنجيات كمرشحات لماء البحر للقدرة الفائقة لتلك الكائنات علي الترشيح حيث تستطيع ترشيح الجزيئات الدقيقه كالسيستون (Seston ) وغيرها من المركبات الميكؤسكوبية الدقيقة.